Pluriel

المنصة الجامعية للدراسات حول الإسلام

بمبادرة من
إتحاد الجامعات
الكاثوليكية
الأوروبية

برعاية
الاتحاد الدولي
للجامعات
الكاثوليكيّة

مجموعات البحث

انظر جميع المجموعات

مشروع الـمائتين: دراسة السياق التاريخي لمائتي مؤلّفٍ ينتمون إلى التراث العربي الإسلامي (نُفّذ)

إنّ مشروع معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان في القاهرة يقضي بوضع سجل منهجيّ لمائتي كاتب عربي قديم (القرون الهجرية العشرة الأولى) يضمُّ لوائح بأعمالهم (المفقودة أو المدرجة في مخطوطات أو المنشورة) ويذكرُ العلاقات التي تربط هذه الأعمال الواحدة بالأخرى (التعليقات، التتمة، الملخّص، الدحض..)، ويشيرُ إلى الروابط التي تجمعُ بين المؤلفين (أساتذة، تلاميذ، والد…).
وقد طبّق المشروعُ الإطارَ النظريّ المعروف بالمتطلبات الوظيفية للتسجيلات الببليوغرافية FRBRبحسب ما حدّده معيارُ “وصف الموارد والوصول” (RDA). ذلك أنّ معايير الوصف الببليوغرافي الجديدة هذه تسمح بتصوّرِ العلاقات القائمة بين الأعمال والمؤلّفين.
ستخصُّ الدراسة أولويّةَ لمائتي كاتب ينتمون إلى التراث العربي الكلاسيكي. نذكر منهم: الجاحظ (ت 255 هـ / 869 م)، والفارابي (ت 339 هـ / 950 م)، وابن سينا ​​(ت. 428 هـ/1037 م)، والبيروني (ت 440 ه/1048 م)، والغزالي (ت 505 ه/1111 م)، وابن رشد ( 595 ه/1198 م) ، وابن عربي (ت 638 ه/1240 م)، وابن تيمية (ت 728 ه / 1328 م)، وابن قيم الجوزية (ت 751 ه/1350 م)، وابن خلدون (ت 808 ه/1406 م)، وابن حجر العسقلاني (ت 852 ه/1449 م)، والسيوطي (ت 911 ه/ 1505م )، وغيرهم.
سيتضمّن الفهرس السياق التاريخي الذي عاش فيه هؤلاء الكتّاب والعلاقات التي تربط أعمالهم. والواقع أنّ هذا التوضيح السياقي يحملُ أهميّةً جوهريّةً للبحث إذ يسمحُ بتجنّب التفسيرات الخاطئة، وبفهم اللمسات التجديدية المبتكرة الخاصّة بكلّ عمل أو كاتب، وباستخلاص الأفكار الرئيسة الخاصّة بالمدارس الفكريّة….
قراءة التراث قراءةً نقدية وموقّرة
غالباً ما تكتسي عبارة “التفكير النقدي” في اللغة العربية، معنى الارتياب أو الشكّ النقديّ في الثقافة العربيّة أو الإسلاميّة ما يشكّلُ أمراً لا يحتمله الكثيرون من الباحثين العرب. بالتالي، يصعُبُ عليهم أن يتبنّوا منظوراً تاريخيّاً كما يفعلُ الباحثون الغربيّون فيفضّلون النظرَ إلى الثقافة الكلاسيكية من زاوية اتّساقها تناسقها الداخلي وتطوّرها العضوي. يتّسم هذا النهجُ غير التاريخي بميزة قيّمة تسمحُ بتذوّق الجمال الخاصّ بالثقافة العربيّة إلّا أنّه يميل إلى التغاضي عن مراحل تدهورها ويصبحُ غير كافٍ لمواجهة التحدّيات الثقافيّة الجديدة. من هنا يقدّمُ فهرس الكندي قراءةً تاريخيّةً للتراث باتت ضرورية اليومَ.
بالإضافة إلى ذلك، يصعب فهمُ التراث لأنّ عدداً كبيراً من كتّابه و مؤلفيهي هم في الأساس جامعي أعمال الكتّاب القدماء. وغالبًا ما كمُنت تَكْمُنُ عبقريتّهم في تلخيص أعمال أسلافهم أو إعادة ترتيبها أو تجميعها بدلاً من تأليف عمل أصلي أو مبتكر: لذلك يُعتبرُ إدراجُ هذه الأعمال في سياقها أمراً أساسيّاً لقراءتها.
رابط مكتبة الكندي AlKindi

أعضاء مجموعة البحث

جان درويال

باحث في معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان، في القاهرة.

رينيه فينسان دو غران لونيه

مدير مكتبة معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان

أحمد جمعة عبد الحميد

Docteur en codicologie et chercheur au Centre d’édition des textes du patrimoine - Université Al-Azhar du Caire.دكتور في علم الكتاب وباحث في مركز تحرير نصوص التراث - جامعة الأزهر بالقاهرة.

Rémi Cheno

Docteur en théologie catholique, professeur de théologie du pluralisme religieux, secrétaire général de l'Institut dominicain d’études orientales (IDEO), Le Caire.

Ahmed Chleilat

Ahmed Waguih

Alaa Badawy

Docteur et professeur d'histoire - Université du Caire.

الأخبار